في عام 2015، حصل طبيب لبناني يعيش في ألمانيا منذ حوالي 18 عام، على حق الحصول على الجنسية الألمانية.
ولكن عندما ذهب للحصول على الجنسية، استقبلته موظفة ثم مدَّت يدها لمصافحته فرفض قائلاً أنه مسلم ولا يصافح النساء وذلك اتباعاً للتعاليم الإسلامية والتي من حقه الطبيعي أن يمارسها خلال حياته اليومية، فحُرم لحظتها من الجنسية لأنّ ما فعله يتعارض مع العادات الألمانية حسب المحكمة.
وفي عام 2020، أي بعد 5 سنوات من المحاكم، أيَّدت المحكمة قرار الحكومة بحرمانه من الجنسية الألمانية.