وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
[الشورى: 25]
عن رسول الله (ص):
- لَيسَ شَيءٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِن مُؤمِنٍ تَائِبٍ، أَو مُؤمِنَةٍ تَائِبَةٍ.
- كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ.
- أمّا عَلامَةُ التَّائِبِ فَأَرْبَعَةٌ: النَّصِيحةُ للهِ فِي عَمَلِهِ وَتَرِكُ الباطِلِ وَلُزُومِ الحَقِّ وَالحِرصُ عَلَى الخَيْرِ.
- توبُوا إِلَى اللهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ.
عن الإمام علي (ع):
- التَّوبةُ تستنـزِلُ الرَّحمةَ.
- لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ.
- توبوا إلَى اللهِ (عزّوجلّ)، وَادخُلوا في مَحَبَّتِهِ؛ فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرينَ، وَالمُؤمِنُ تَوّابٌ.
- فِـي وصـفِ الـتَّائِبِـيـنَ: غَرَسُوا أشجَارَ ذُنُوبِهِم نُصْبَ عُيُونِهِم وَقُلُوبِهِم وَسَقُوهَا بِمِيَاهِ النَّدَمِ، فَأثمَرَت لَهُم السَّلَامَةَ، وَأعقَبَتهُم الرِّضَا وَالكَرَامَةَ .
عن الإمام الباقر (ع):
- إنَّ مِن أَحَبِّ عِبَادِ اللهِ إلى اللهِ المفتنُ التّوّاب.
- أنَّ اللهَ تعالى أَشَدُ فَرَحَاً بِتَوبَةِ عَبْدِهِ، مِنْ رَجُلٍ أَضَلَّ رَاحِلَتَه وزَادَهُ في ليلةٍ ظلماءَ فوجَدَهَا. فاللهُ أشدُ فرحاً بتوبةِ عَبدِهِ، مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ براحِلَتِهِ حِينَ وَجَدَهَا.